«من البديهي أن الإنسان الذي يفكر بطريقة علمية لن يقبل أن تخيفه النصوص المقدسة أو تعاليم الكنيسة، ولن تقنعه مقولة «هذا الفعل حرام، وهنا ينتهي باب النقاش»، بل انه يتقصى الأمر بنفسه من خلال عقله، متسائلاً أين يكمن الضرر الحقيقي، هل في إتيان الفعل الذي تصفه النصوص بأنه محرم أم في التحريم ذاته»؟!
(من كتاب What I believe، صفحة 20)
«عندما يكتب شخص سيرته الذاتية فإننا نتوقع منه أن يبدي شيئا من التواضع، لكن عندما تكتب أمة تاريخها فإن الدجل والغرور يكونان بلا حدود»
(من كتاب Sceptical Essays ، صفحة 131)
«كل الكتب العظيمة تحتوي على أجزاء مملة! تخيل، مثلاً، أني بعثت بنسخة من كتاب الإنجيل إلى إحدى دور النشر، وتخيل أيضاً أن الناشر لم يسبق له أن قرأ الإنجيل في حياته، ففي هذه الحالة، من السهل التنبؤ بتقييم الناشر للنسخة التي بعثتها إليه، فهو سيجيب على هذا النحو تقريباً: سيدي، لقد قرأت الكتاب الذي تريد نشره، لكن هناك فصول تفتقر إلى الحيوية، إذ ليس من المعقول أن تتوقع من القارئ أن يكون مهتماً بمعرفة قائمة طويلة من أسماء لأشخاص لاتخبرنا عن حياتهم سوى القليل! أعترف بأني دهشت من الأسلوب الجميل الذي بدأت به كتابك، ولكنك سرعان ما انغمست في التفاصيل غير المهمة! حدد ما تريد قوله بوضوح، وحاول أن تحذف الحشو الزائد، وعندما تتمكن من تقليص الكتاب إلى حجم معقول، ابعثه لي من جديد كي أنشره!».
(من كتاب The Conquest of Happiness، صفحة 39)
«النظام التعليمي الذي يعتمد على التلقين ينتج نوعين من الأفراد، الخادم المطيع والسيد المستبد، ذلك أن هذا النوع من التعليم يقود إلى الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة التعاون بين شخص وآخر ليست ممكنة إلا عندما يصدر أحدهم الأوامر، بينما يقوم الآخر بتنفيذها!»
(من كتاب Power، صفحة 9)
«الاختلاف الجوهري بين الليبرالي وغير الليبرالي هو أن الأول يتعامل مع المسائل كلها على أنها قابلة للنقاش، والآراء كلها قابلة للشك، بينما يقرر الأخير منذ البداية أن هناك مسائل تقع في خانة المسلمات، وأن أي حجة تناقض هذه المسلمات يجب إقصاؤها أو إسكاتها!»
(من كتاب Why I am not a Christian، صفحة 115)
«اضطهاد الأقليات يبدأ عندما تسود المجتمع نظرة موحدة!»
(من كتاب In Praise of Idleness، صفحة 134)
«لا أحب «نيتشه» لأنه يستمتع بتأمل الألم، ولأنه يجعل الغرور واجباً، ولأنه معجب بشخصية المستعمر الذي يتخذ من ذكائه وسيلة للقضاء على أرواح البشر، ولكني أعتقد أن أبرز حجة ضد فلسفة نيتشه هي أنها فلسفة لاتستند إلى حقائق، بل إلى مزيج من العواطف!»
(من كتاب History of Western Philosophy، 697)
(من كتاب What I believe، صفحة 20)
«عندما يكتب شخص سيرته الذاتية فإننا نتوقع منه أن يبدي شيئا من التواضع، لكن عندما تكتب أمة تاريخها فإن الدجل والغرور يكونان بلا حدود»
(من كتاب Sceptical Essays ، صفحة 131)
«كل الكتب العظيمة تحتوي على أجزاء مملة! تخيل، مثلاً، أني بعثت بنسخة من كتاب الإنجيل إلى إحدى دور النشر، وتخيل أيضاً أن الناشر لم يسبق له أن قرأ الإنجيل في حياته، ففي هذه الحالة، من السهل التنبؤ بتقييم الناشر للنسخة التي بعثتها إليه، فهو سيجيب على هذا النحو تقريباً: سيدي، لقد قرأت الكتاب الذي تريد نشره، لكن هناك فصول تفتقر إلى الحيوية، إذ ليس من المعقول أن تتوقع من القارئ أن يكون مهتماً بمعرفة قائمة طويلة من أسماء لأشخاص لاتخبرنا عن حياتهم سوى القليل! أعترف بأني دهشت من الأسلوب الجميل الذي بدأت به كتابك، ولكنك سرعان ما انغمست في التفاصيل غير المهمة! حدد ما تريد قوله بوضوح، وحاول أن تحذف الحشو الزائد، وعندما تتمكن من تقليص الكتاب إلى حجم معقول، ابعثه لي من جديد كي أنشره!».
(من كتاب The Conquest of Happiness، صفحة 39)
«النظام التعليمي الذي يعتمد على التلقين ينتج نوعين من الأفراد، الخادم المطيع والسيد المستبد، ذلك أن هذا النوع من التعليم يقود إلى الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة التعاون بين شخص وآخر ليست ممكنة إلا عندما يصدر أحدهم الأوامر، بينما يقوم الآخر بتنفيذها!»
(من كتاب Power، صفحة 9)
«الاختلاف الجوهري بين الليبرالي وغير الليبرالي هو أن الأول يتعامل مع المسائل كلها على أنها قابلة للنقاش، والآراء كلها قابلة للشك، بينما يقرر الأخير منذ البداية أن هناك مسائل تقع في خانة المسلمات، وأن أي حجة تناقض هذه المسلمات يجب إقصاؤها أو إسكاتها!»
(من كتاب Why I am not a Christian، صفحة 115)
«اضطهاد الأقليات يبدأ عندما تسود المجتمع نظرة موحدة!»
(من كتاب In Praise of Idleness، صفحة 134)
«لا أحب «نيتشه» لأنه يستمتع بتأمل الألم، ولأنه يجعل الغرور واجباً، ولأنه معجب بشخصية المستعمر الذي يتخذ من ذكائه وسيلة للقضاء على أرواح البشر، ولكني أعتقد أن أبرز حجة ضد فلسفة نيتشه هي أنها فلسفة لاتستند إلى حقائق، بل إلى مزيج من العواطف!»
(من كتاب History of Western Philosophy، 697)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق